"٣٠٠،٠٠٠ شجرة مزروعة وسنكمل مسيرتنا"

جمعية جذور لبنان تحتفل بمرور عشر سنوات على تأسيسها

 

بيروت في ٢٠ أيلول ٢٠١٨

احتفلت جمعية "جذور ​لبنان​" بإنجازاتها خلال السنوات العشر الماضية خلال عشائها السنوي، الذي حضرته سفيرة الاتحاد الأوروبي في لبنان كريستينا لاسن؛ سفيرة النروج السيدة ليني لند؛ المستشار الأول للسفارة الإيطالية السيدة سيمونا دي مارتينو؛ مدير التنمية الريفية والثروات الطبيعية في وزارة الزراعة الدكتور شادي مهنا؛ عميد كلية العلوم في ​جامعة القديس يوسف​ البروفيسور ريشار مارون ومؤيدون لقيم ومبادىء التحريج. 

 

عرض رئيس جمعية جذور لبنان، السيد راوول نعمه، مواقع التشجير التي تمّتد من جنوب إلى شمال لبنان مروراً بعيناتا، سردا، إبل السقي، جزين، الدامور، زعرور، شبروح، كفردبيان، إهمج، جاج، حرف شليفا، بتدعي، بشري وإهدن. وأكّد نعمة أنّ "بالرغم من التحديات التي نواجهها للوصول إلى أهدافنا، نحن صامدون ومهمتنا الخضراء مستمرة. لقد زرعنا وحافظنا على أكثر من ٣٠٠،٠٠٠ شجرة على مساحة تقارب ٥٤٢ هكتار من الأرض وسنعمل سوياً للوصول إلى مليون شجرة في العشرة السنين القادمين".

خلال هذا الحفل، أطلقت الجمعية حملتها السنوية بشعار "أرزتنا حلوة مطبوعة بس أحلى مزروعة" داعيةً جميع الحضور بالتضامن مع مبادرة جذور لبنان الخضراء بتبني أشجار الأرز على منصة إلكترونية بعنوان adoptacedar.org  فالجمعية تحرص على غرزهم، الاعتناء بهم والمحافظة عليهم للسنوات القادمة. كما أوضح نعمه "هدفنا الوصول لكل شخص يريد المشاركة في نشاطات التحريج ولا يعلم كيف وخاصةً لكل مواطن لبناني في لبنان وفي الاغتراب من أجل توعيتهم إلى أهمية وضرورة تحريج لبنان."

العديد من الموسيقيين أُبهروا الحضور بعرضهم خلال هذا العشاء المميز الذي سيذهب ريعه لحملات تشجير جمعية "جذور لبنان" المستقبلية.

 

تأسست "جذور لبنان" في العام 2008، وهي منظمة غير حكومية مهمتها المشاركة في استعادة الغابات اللبنانية وتشجيع التشجير المستدام بشكل رئيسي في المناطق القاحلة. وقد زرعت حتى الآن أكثر من ٣٠٠،٠٠٠ شجرة،   وعملت على تأمين ريّها وحمايتها، في مناطق لبنان الشمالية والجنوبية. تهدف "جذور لبنان" إلى زيادة مساحة الغابات واستعادة النظام الإيكولوجي المتراجع في المناطق الجبلية العالية، وتمكين المجتمعات المحلية للحماية والإدارة والاستفادة من المشاريع وتعزيز الوعي البيئي لأهميّة الموارد الطبيعية في أوساط الأجيال الشابة.

Jouzour Loubnan